حقق ميناء نيوم خطوة هامة بوصول أول كرينات سعودية مؤتمتة بالكامل، يتم التحكم بها عن بُعد، من نوع شيب تو شور وكربنات كهربائية بعجلات مطاطية. تدعم هذه المعدات المتقدمة مهمة الميناء في أن يصبح مركزًا عالميًا للتجارة الذكية والمستدامة.
يقع ميناء نيوم استراتيجيًا على البحر الأحمر، على محور تجاري حيوي يربط الشرق بالغرب، ويتقدم بسرعة نحو إطلاق المحطة الأولى في عام 2026. وشملت التطورات الأخيرة استكمال جدار رصيف بطول 900 متر وتعميق قناة الميناء إلى 18.5 متر، مما يتيح استقبال أكبر السفن العالمية.
ستكون المحطة الأولى مجهزة بأتمتة كاملة للنقل الأفقي، مما سيزيد بشكل كبير من طاقة اللوجستيات ويدعم التنمية الصناعية الإقليمية. بالتوازي مع ذلك، يستثمر الميناء في تطوير القوى العاملة من خلال برنامج تدريبي متخصص، يهدف إلى إعداد المواهب المحلية—وخاصة من منطقة تبوك—للعمل في مجالات التشغيل التقني للكرينات عن بُعد واللوجستيات الصناعية.