باكينغهام هيفي ترانسبورت على طريق النجاح في الولايات المتحدة

أكدت شركة جولدفُهر إيه جي المزود للحلول المتخصصة في النقل الثقيل والخارق للحمولات، مكانتها الرائدة في هذا القطاع. وقد تمكنت شركة باكينغهام هيفي ترانسبورت الأمريكية، المتخصصة في النقل الفائق الحجم والثقيل، مؤخرًا من إتمام ثلاثة مشاريع صعبة باستخدام مركبات مثل THP/DC للنقل الثقيل ثنائي الحارة وPST/SL-E للنقل الذاتي الدفع.

تتمتع جولدفُهر إيه جي الشركة الألمانية القائمة في ميمينغن، بسمعة قوية في صناعة معدات النقل المتينة والمبتكرة، والتي تُستخدم عالميًا. توفر الشركة مجموعة واسعة من المنتجات المصممة لمواجهة تحديات صناعة النقل الحالية، مع التركيز على الكفاءة والسلامة.

عززت شركة جولدفوهر حضورها وأدائها بشكل كبير في الولايات المتحدة من خلال توسيع شبكة وكلائها وإنشاء وجود قريب من العملاء. بعد إنشاء منشأتها الخاصة في الولايات المتحدة على شكل جولدفوهر، إنك. في ميرامار بفلوريدا، أصبحت جولدفوهر قادرة على الاستجابة بسرعة لاحتياجات عملائها، وبالإضافة إلى المبيعات، تقدم أيضًا خدمة إرسال قطع الغيار وإجراء عمليات الصيانة الشاملة في الموقع، مما يوفر الوقت والمال.

كما وسعت جولدفوهر نطاقها في أمريكا الشمالية من خلال الشراكة مع وكلاء، وهم إي لوكا سيرفيسز، إنك. و بيناكل ترايلر سيلز، إنك. ونتيجة لذلك، أصبح عملاء جولدفوهر يستفيدون الآن من توافر أسرع لحلول النقل الخاصة بها، بالإضافة إلى عرض شامل للخدمات يشمل المبيعات والصيانة وحتى عمليات الصيانة العامة للمركبات في الموقع.

شركة باكينغهام للنقل الثقيل هي شركة رائدة في الولايات المتحدة متخصصة في إدارة المشاريع وعمليات النقل للأحمال الضخمة والفائقة الحجم. بخبرة تمتد إلى 50 عامًا والتزامها باستخدام أحدث المعدات والتقنيات، تتمتع باكينغهام بالقدرة على إدارة مجموعة واسعة من عمليات النقل بكفاءة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وخارجها. مؤخرًا، أكملت باكينغهام ثلاثة مشاريع صعبة بالاعتماد على حلول جولدفوهر للنقل الثقيل المتنوعة.

قال مايك بروفونت، مدير المشروع في شركة باكينغهام للنقل الثقيل: "بفضل وحدات جولدفوهر الثقيلة، نحن مجهزون للتعامل مع مجموعة واسعة من الأحمال الفائقة التي يُطلب منا نقلها. مهما كانت مواصفات الصناعة أو تحديات مسار النقل أو موقع العمل، توفر لنا معدات جولدفوهر خيارات مبتكرة لنقل كل حمولة بأمان ونجاح إلى وجهتها".

المشروع الأول، نقل محول كهربائي يزن 436,000 رطل لمحطة طاقة، تضمن استخدام ناقلة جولدفوهر THP/DC ذات 12 خطًا. إحدى المزايا الكبيرة لـ THP/DC هي إمكانية تغيير عرض المركبة أثناء التحرك. هذا يؤدي إلى تقليل زمن الرحلة وطول عمر الخدمة مع متطلبات صيانة منخفضة. بالإضافة إلى ذلك، يجعل التحكم عن بعد اللاسلكي عملية التشغيل (توسيع، تسوية، توجيه) سهلة جدًا للمستخدم. وبفضل نظام التوسيع الفريد هذا أثناء التحميل الكامل، يمكن زيادة عرض الناقلة من 12 إلى 18 قدمًا بعد اجتياز بعض المنعطفات الضيقة للخروج من سكة الحديد. على الرغم من التحديات المختلفة، بما في ذلك عبور مستوى حاد يتطلب استخدام كامل شوط التعليق البالغ 700 ملم، والحاجة إلى فصل سبعة خطوط كهربائية على طول الطريق وملء حفرة بالحصى وتغطيتها بصفيح فولاذي، لم يواجه فريق باكينغهام أي صعوبة في إيصال المحول بأمان إلى وجهته.

أظهرت وحدات جولدفوهر THP/DC أيضًا قدراتها في المشروع الثاني الذي شمل نقل قطعتين ثقيلتين من المكابس. تم استلامهما من قبل شركة كندية ونقلهما بواسطة باخرة إلى الولايات المتحدة، تلاها تسليمها إلى تكساس بواسطة باكينغهام. باستخدام ناقلة جولدفوهر THP/DC ذات 10 خطوط مع عنق وزاوية وعرض أساسي يبلغ 14 قدمًا، تمكن فريق باكينغهام من الحصول على التصاريح لقيادة المكابس التي تزن 227,000 رطل عبر ثماني ولايات – وذلك بفضل مرونة النظام فيما يتعلق بعرض المركبة.

المشروع الأخير شمل نقل جهاز جمع المخلفات الذي يزن 450,000 رطل على مسافة 50 ميلاً. المفتاح لهذا العملية كان القدرات المذهلة لناقلات جولدفوهر PST/SL-E الذاتية الدفع. كان التحدي هو تنزيل جهاز جمع المخلفات من الباخرة إلى ناقلة PST المعيارية ثم قيادته صعودًا على منحدر حاد من النهر إلى موقع التحميل الجزئي. باستخدام جولدفوهر PST/SL-E بحد أقصى 45 طنًا لكل محور وقدرة جر هائلة تبلغ 180 كيلو نيوتن لكل محور دفع، لم يشكل هذا التحدي أي مشكلة لفريق باكينغهام. وبمساعدة التوجيه الإلكتروني متعدد الاتجاهات، تم توجيه جهاز جمع المخلفات بدقة إلى موقع التحميل الجزئي، ورفعه على ناقلة جولدفوهر THP/DC ذات 12 خطًا وتسليمه بأمان إلى وجهته.

قال جيري روثويل، مدير مبيعات المنطقة في جولدفوهر: "يسعدني جدًا أن تعتمد شركة باكينغهام للنقل الثقيل على حلول جولدفوهر المبتكرة للعمليات الحرجة. هذا تأكيد على التزامنا بالجودة والابتكار، وأن منتجاتنا قد أحدثت مرة أخرى الفارق الحاسم في تنفيذ المشاريع المتميزة".